“فتح مرت من هنا” الشاباك يتهم كتائب شهداء الأقصى بعمليات بالداخل المحتل بتوجيه من غزة

القدس – بال بلس
أفادت مصادر عبرية باتهام كتائب شهداء الأقصى بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات والتخطيط لهجمات في الداخل المحتل، وأعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين عن اعتقال “سليمان كساب” من سكان محافظة خانيونس.

ويزعم الشاباك بمسؤولية “كساب” عن إحراق حافلات في الرملة وخطّ شعارات بالعربية تحمل اسم كتائب شهداء الأقصى، بتوجيه من الكتائب بغزة.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن الشاباك اعتقل الفلسطيني “كساب” والذي دخل إلى الأراضي المحتلة برفقة والدته المريضة، وبقي في مدينة الرملة بالداخل المحتل.

كما أضافت الصحيفة أن الشاباك يتهم “كساب” بإشعال النار في حافلة إسرائيلية وأحد (المعرشات) وخطط لعمليات طعن واختطاف بتوجيه من قطاع غزة على حد قول الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن استجواب الشاباك لـ”كساب” تم في الفترة ما بين 30 سبتمبر و 4 أكتوبر الماضيين من العام الجاري، وبحسب نتائج التحقيق فقد نفّذ الغزّي المحتجز “كساب” عدة عمليات إحراق في مدينة الرملة في عريشة وحافلة، كما استعد لإطلاق النار على تجمعات من الشرطة والمستوطنين بمبادرة منه.

الشاباك يتهم كتائب شهداء الأقصى بعمليات بالداخل بتوجيه من غزة

وأشار التحقيق – بحسب الصحيفة – أن “كساب” جهّز زجاجات حارقة وكتب عبارات ضد الاحتلال وتمجيد للمقاومة على حافلات وجدران؛ مثل  “فتح مرت هنا” و “كتائب شهداء الأقصى”.

وأفاد التحقيق أن “كساب” تواصل مع قائد كتائب شهداء الأقصى في شمال غزة، ووجّهه لتنفيذ عمليات خطيرة في الداخل المحتل؛ منها إطلاق نار واقتراح لاختطاف مستوطن ودفنه؛ من أجل المساومة والإفراج عن الأسرى.

كما نقلت الصحيفة العبرية عن تحقيق الشاباك أن “كساب” 29 عاماً من المفترض أن يتلقى أموالاً وأسلحة لهذا الغرض ولكن تم اعتقاله قبيل حصوله على الأموال لشراء الأسلحة لتنفيذ الهجمات.

اقرأ أيضأ: الرئيس محمود عباس: مواقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية دائمًا شجاعة

ونقلت مصادر فلسطينية صباح اليوم الاثنين توضيحاً  بخصوص اعتقال مرافق المريضة “كساب” حيث الاحتلال منذ عام 2014 يمنع مرافقة المرضى لمواطني قطاع غزة والذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً بحسب الشؤون المدنية الفلسطينية.

وأن ذلك سيضع علامات استفهام حول المغزى من نشر الشاباك لهذا الخبر في الإعلام العبري؛ خاصة وأن “إسرائيل” تمارس وفق منظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية الكثير من المضايقات على مرضى غزة وذويهم، وكذلك يأتي في إطار تنميط قطاع غزة وتبرير الإجراءات العقابية المتخذة بحق سكان القطاع.