الحرب مستعرة على خطاب الرئيس محمود عباس المرتقب في الأمم المتحدة

رام الله – بال بلس
أكد “صبري صيدم” نائب أمين سـر اللجنـة المركزية لحركة “فتح” أن خطاب الرئيس محمود عباس الموجه للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام سيأخذ بعين الاعتبار التطورات الميدانية في الواقع السياسي في ظل مواصلة قوات الاحتلال تهويد القدس والاستيطان والانتهاكات.

وأضاف “صيدم” سيتطرق الخطاب أيضاً للمواقف الدولية من هذه التطورات في ظل مراوحة الموقف الأميركي مكانه والخروج من إطار الأقوال إلى الأفعال.

وقال “صيدم” في حديث إذاعي صباح اليوم الأربعاء:

“إن الرئيس محمود عباس سيشير الى “أبطال نفق الحرية” ويربط هذه الحادثة بمسيرة الشعب الفلسطيني النضالية، وسيؤكد على ثبات شعبنا وصموده، وسيحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن حدود 1967 وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.

اقرأ أيضاً: الحكومة الفلسطينية تكشف أسباب عقد جلستها في الخليل الأسبوع القادم

وفي جانب إحياء العملية السياسية وعقد مؤتمر دولي للسلام أضاف “صيدم”: لن يكون هناك موقف دولي كبير دون أن يكون هناك موقف أمريكي حقيقي، وخطوات ملموسة، لتحقيق العدالة والمساواة للشعب الفلسطيني.

خطاب الرئيس محمود عباس المرتقب يتعرض لهجوم صهيوني ومن أطراف متعددة

وبخصوص المؤتمر الذي تقيمه الأمم المتحدة “ديربان 4” ويتوقع تسليم خطاب الرئيس محمود عباس مسجلاً، أفادت مصادر صحفية دولية عن الدول التي تأكدت مقاطعتها رسميًا لمؤتمر (ديربان 4) الذي تقيمه الأمم المتحدة يوم الأربعاء القادم، ويتهم المؤتمر إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، و التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، والفصل العنصري، والإبادة الجماعية هي:

(إسرائيل والولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة وفرنسا والمجر والنمسا وجمهورية التشيك وهولندا وألمانيا وبلغاريا وكرواتيا ونيوزيلندا).

وتذكر المصادر في المقابل أن هناك مؤتمر مضاد عالمي سيعقد  لمدة 6 ساعات عبر الكونفرنس؛ تنظمه المنظمات الصهيونية المؤيدة لإسرائيل للهجوم على جلسة الأمم المتحدة في جلسة مؤتمر(ديربان) المنوي، والذي سيلقي فيها الرئيس محمود عباس كلمة مسجلة.