صرح الاحتلال الإسرائيلي في يوم الجمعة 6 آب بأنه عين شقيق رئيس الجنرال السابق مايكل هرتسوغ سفيراً لها لدى الولايات المتحدة، وهذا يسلط الضوء على تجربته في إيران بـ البرنامج النووي الإيراني .
البرنامج النووي الإيراني يعتبره الاحتلال الإسرائيلي تهديداً له
وقد ذكر في تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن مايكل هرتسوغ (69 عاما) خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 40 عاماً وكان رئيس أركان أربعة وزراء دفاع وعمل أيضاً سكرتيرًا عسكريًا وشارك في العديد من جولات محادثات السلام مع الفلسطينيين خلال الأعوام 2009-2014 .
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن البرنامج النووي الإيراني تهديدًا مباشرًا، رغم أن طهران قالت إنها مهتمة فقط بتوليد الطاقة والمشروعات السلمية الأخرى.
وقد شدد على “معرفة هرتسوغ العميقة بالقضايا الاستراتيجية التي تواجه الاحتلال، ولا سيما البرنامج النووي الإيراني “. وقالت أيضاً أن الحكومة ستوافق على تعيينه قريباً.
أدى شقيق الجنرال السابق، رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، يمين المنصب في مشهد احتفالي إلى حد كبير في يوليو.
اقرأ المزيد: الرئيس الجديد لإيران إبراهيم رئيسي يؤدي اليمين الدستورية
تخلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات أمريكية قاسية بسبب البرنامج النووي الإيراني – وهي خطوة أشاد بها بنيامين نتنياهو، ودفعت إيران إلى الرد بانتهاك العديد من قيودها.
وصرح مسؤولون إيرانيون وغربيون إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في إحياء المحادثات ولم يعلنوا بعد متى ستستأنف المفاوضات التي انتهت جولتها الأخيرة في 20 يونيو حزيران.
تصاعدت التوترات الصهيونية والغربية مع إيران بعد هجوم مشتبه به بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي على ناقلة يديرها الاحتلال الإسرائيلي قبالة الساحل العماني أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.
وألقت الولايات المتحدة والاحتلال وبريطانيا باللوم في الحادث على إيران. وقد نفت إيران طهران مسؤوليتها وحذرت من أنها سترد بسرعة على أي تهديد لأمنها.
واندلعت التوترات أيضًا بين الاحتلال وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران ، الذي أطلق صواريخ باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلية يوم الجمعة ، مما أثار نيران صهيونية انتقامية.
