الاشاعات المتداولة حول إعادة اعتقال أسرى نفق الحرية

رام الله – بال بلس
انتشرت الاشاعات حول إعادة اعتقال اثنين من أسرى نفق الحرية، من قبل جيش الاحتلال، وهما الأسيرين محمود العارضة ويعقوب القادري وهما أحد الأسرى الستة  الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.

ومن أبرز الاشاعات حول أسرى نفق الحرية:

صورة الشاب الذي أبلغ عن أسيرين من أسرى نفق الحرية هو خبر كاذب من ضمن الاشاعات ،والصورة للشاب الفلسطيني ابن مدينة أم الفحم عماد الدين يونس جبارين وقد أُعتقل عقب تظاهرة تضامنية مع أسرى نفق الحرية على مدخل أم الفحم.

ومن الاشاعات أيضاً اسم وصورة الشاب الدرزي الذي يخدم في صفوف قوات الاحتلال بأنه هو من أبلغ عن أسرى نفق الحرية هو أيضًا خبر غير صحيح والاسم في الخبر مختلف تمامًا عن الاسم المكتوب على سترة الشرطي في الصورة المرفقة مع الخبر.

اقرأ المزيد: تفاصيل اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري

والسؤال هنا؟ كيف سيتم تسريب اسم وصورة من قام بالإبلاغ بهذه السرعة في حال كان هناك بلاغ من أحد؟

وهناك خبر أيضاً تم تداوله يفيد بأن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة سيخرج على شاشة الجزيرة بعد قليل وهو خبر لا أصل له.

وهناك خبر انتشر لفيديو يوضح حرق منزل الذي بلّغ عن أسرى نفق الحرية و إلقاء قنابل وإطلاق رصاص وتم نفيه من قبل نشطاء من الناصرة.

https://www.facebook.com/100007298414789/videos/378795817160149/

وانتشر خبر لمقطع فيديو يوضح هجوم قوات الاحتلال على الشابين واعتقالهم، وهذا غير صحيح

و انتشر مقطع فيديو على موقع الجرمق الإخباري المختص بأخبار الداخل المحتل يوضح اعتقال شاب في أم الفحم، في حين خبر اعتقال الأسيرين الذين انتزعا حريتهما كان يتحدث عن منطقة في الناصرة.

وهناك معلومة أفادت بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلّغت عن الأسيرين المحررين وأنهما كانا في وضع سيء بدون مأوى ولا طعام ولا شراب وهذه رواية عارية عن الصحة ونفاها الإعلام العبري فهي مخالفة للمنطق حيث أن الشابين كانا في هيئة تدل أنهما كانا تحت رعاية شديدة على عكس الحال الذي وُصفا به.

https://www.instagram.com/reel/CTqDpsqFVxB/?utm_source=ig_web_copy_link

وقيل أن مصدر بالشاباك قد أعلن بأن المعلومة التي دلت على الأسيرين هي تتبع اتصال الذي كان بينهما مع قيادي كبير في غزة وهذا الخبر غير موثوق.

وقام  الفلسطينيين في الداخل المحتل بتنظيم  فعاليات جماهيرية تدعم  أسرى نفق الحرية الستة وباقي الأسرى في سجون الاحتلال وقُبيل دقائق من اعتقال الأسيرين كانت أراضي الداخل المحتل تشهد على الأقل ثلاث فعاليات جماهيرية في حيفا وأم الفحم وعكا لنصرة الأسرى محمود العارضة ويعقوب القادري الذين اعتقلهم الاحتلال من جديد وتتحضر قوى عدة في الناصرة لمظاهرة جديدة مساء اليوم السبت.

وفي النهاية هناك دائماً روايتان رواية الاحتلال والرواية الحقيقية .

والحقيقة الوحيدة الثابتة في هذه الحكاية أن أسرى نفق الحرية الستة حققوا إنجازًا يفوق التصور البشري وانتزعوا حريتهم بعد أن حفروا باطن الأرض.