غزة – بال بلس
أفادت مصار فلسطينية محلية اليوم الأحد بأن الاحتلال يفتح السدود تجاه غزة في ذروة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، وأضافت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي فتح السدود المائية تجاه قطاع غزة من الشرق والشمال، والتي ستؤدي بحسب مختصين لحدوث كارثة بيئية وإنسانية للسكان.
وقال المهندس “زهدي الغريز” رئيس لجنة الطوارئ الحكومية الخاصة بفصل الشتاء: “إن الاحتلال قد قام صباح اليوم بفتح السدود المائية الواقعة إلى شرق وشمال قطاع غزة، وبذلك تكون مناطق وادي غزة ووادي بيت حانون معرضة للخطر والغرق والكوارث”.
وحذّر “الغريز” المواطنين القاطنين بتلك المناطق من خطر الفيضان والغرق نتيجة لاندفاع كميات هائلة من مياه الأمطار المجمعة من سدود المياه بالمناطق المحتلة، داعياً جميع السكان هناك إلى إخلاء المنطقة فوراً وبشكل عاجل.
الاحتلال يفتح السدود المائية تجاه قطاع غزة وتحذيرات من كارثة بيئية وإنسانية
وبذات السياق أكد “إياد المغاري” رئيس مجلس الخدمات المشتركة لـ “إدارة وادي غزة“؛ أن الطواقم الفنية العاملة بالمنطقة تبذل أقصى قدراتها للحد من تأثير الفيضان المتوقع نتيجة فتح سدود المياه من قِبل الاحتلال تجاه مساكن وممتلكات المواطنين ومزارعهم بالمناطق الخطرة.
وأضاف رئيس مجلس الخدمات المشتركة أنهم قد حذروا مواطني تلك المناطق في أعقاب قيام الاحتلال بفتح مجرى وادي غزة من طرفه، وأن الطواقم المعنية تتواجد في الميدان لمتابعة التطورات على أرض الواقع، للتصرف فوراً عند أي خطر أو طارئ رغم شح الإمكانات بظل الحصار على غزة.
وأشار “المغاري”، بأن الطواقم العاملة في البلديات بحاجة إلى معدات وإمكانيات لتواجه تأثير المنخفض الجوي على المواطنين، حيث المعدات قديمة وغير كافية للعمل بصورة أفضل، مشدداً على العمل بظل تلك الظروف بمثابة تحدي للاحتلال الإسرائيلي.
وطالب رئيس اللجنة المشتركة التدخل من المجتمع الدولي والأطراف المعنية للجم الاحتلال عن سياساته الإجرامية تجاه أهل غزة، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: الأرصاد الجوية تحذر من فيضانات بسبب غزارة الأمطار والدفاع المدني يعلن الاستنفار بغزة
وشدد على مطلب رفع الحصار عن غزة حتى يتسنى للبلديات العاملة بالقطاع متابعة أعمالها بخدمة المواطنين ومساعدهم في مواجهة الكوارث الطبيعية والبيئية.
وتذكر المصادر أن الاحتلال يفتح السدود بشكل متعمد تجاه قطاع غزة كل شتاء دون إنذار مسبق، مما يُحدث كوارث الفيضان وخطر الغرق للمواطنين وتلف ممتلكاتهم ومزروعاتهم وبيوتهم في المناطق المجاورة للأودية.
.
