الأمم المتحدة تصوت بالأغلبية على قرارين لصالح القدس وحقوق الفلسطينيين

نيويورك – بال بلس
أكّدت مصادر صحفية ليلة أمس الأربعاء بأنّ الأمم المتحدة تصوت بالأغلبية على قرارين اثنين لصالح القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين والعاصمة القدس، وأضافت المصادر الصحفية بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت قرارين اثنين متعلقان بالقضية الفلسطينية.

أحد هذين القرارين؛ يؤكد على إلغاء وبطلان أي إجراءات من قِبل الاحتلال لتغيير طابع مدينة القدس، فقال نص القرار الأول:

“إن أي إجراء لتغيير طبيعة مدينة القدس؛ فهي إجراءات لاغية وباطلة ،ويجب وقفها”، كما أكد القرار المتعلق بالقدس بأن أي حل دائم للمدينة المقدسة يجب أن يراعي حرية العبادة للأديان السماوية الثلاثة وحقوق الطرفين.

وحمل قرار “القدس” في الأمم المتحدة رمز: ( A/76/L.16) حيث فقد صوّت بالإيجاب عدد (129) عضواً، بينما عارضه (11)، وامتنع عن التصويت (31 ).

ويحث قرار القدس الذي قدمت مشروعه جمهورية مصر العربية على وقف التحريض؛ خاصة في المواقـع ذات الحساسيـة الدينيـة مع الحفاظ على الوضـع التاريخـي والقانونـي القائم في المدينة المقدسة.

كما ذكرت المصادر أن الأمم المتحدة تصوت بالأغلبية على القرار الثاني لصالح الفلسطينيين ويحمل رمز  رقم (A/76/L.14) وعنوانه: (تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية)، حيث صوّت عدد 148 دولةً لصالح القرار، بينما عارضته 9 من الدول الأعضاء، وامتنعت (14) دولة عن التصويت.

الأمم المتحدة تصوت بالأغلبية على قرارين لصالح الفلسطينيين

ويؤكد القرار الثاني على تحقيق تسوية لصالح الفلسطينيين شريطة أن تكون عادلة وشاملة للقضية، واحلال سلام واستقرار شاملين في منطقة الشرق الأوسط.

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية “عبد الله شاهد“: إن عدم إحراز أي تقدم في هذه القضية؛ رغم كونها مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1948م؛ هو أمر محبط”.

وأضاف: “نتحدث عن أزمة إنسانية مروعة في فلسطين؛ ومستمرة إلى يومنا هذا، وخاصةً في قطاع غزة المحاصر، وإنّ الكلمات غير كافية لوصف المأساة، فحل مشكلات المياه الجارية والكهرباء، والصرف الصحي، والظروف المعيشية التي يعاني منها الفلسطينيون؛ ليس بالكلام.

الأمم المتحدة تصوت بالأغلبية على مشروع قرار مصر لصالح القدس

وكانت مصر قد قدمت مشروع القرار الأول المتعلق بالقدس، حيث أكّد مندوب جمهورية مصر لدى الأمم المتحدة “محمد إدريس” بأن الواقع يشير إلى غياب إرادة سياسية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الأممية، رغم ما تتضمنه تلك القرارات من أسس كفيلة بحل القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يسيطر على الشرق الأوسط من خلال شبكة الطاقة الجديدة

وتذكر المصادر بأنه صادف أمس مرور 74 عام على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار رقم (181)، حيث قدم هذا القرار الأساس القانوني لتشكيل حل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين؛ وقال شاهد :”إلا أننا حتى الآن لم نحقق قيام دولة للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي”.