محمود العارضة أنا الذي حفر نفق الحرية وبدأت في شهر 12 ، تفاصيل جديدة حول المطاردة والتحقيق

رام الله – بال بلس
كشف محامو لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين السابقين ، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، أن الأسيرين محمد العارضة ومحمود العارضة تعرضا للتعذيب الشديد بعد اعتقالهما من قبل الاحتلال بعد أن تمكنا من انتزاع حريتهما من سجن جلبوع. برفقة 4 سجناء آخرين.

الأسير محمود العارضة كان يرتدي جوارب ابنة أخته

وروى المحامي رسلان محاجنة تفاصيل زيارته للأسير محمود العارضة، حيث أكد الأخير أنهم حاولوا قدر الإمكان عدم دخول القرى العربية حتى لا يعرضوا السكان للمساءلة.

وقال الأسير محمود العارضة :”كنت أرتدي جوارب ابنة أختي كل يوم كنت أعيش فيه خارج السجن”، وحول رفاقه قال أنه التقى هو والخمسة أسرى الآخرون في مسجد بعد فرارهم من سجن جلبوع ثم تفرقوا.

وذكر الأسير محمود العارضـة في شهادته، التي نقلها المحامي رسلان محاجنة، أن سيارة شرطة إسرائيلية مرت بالصدفة وكانت سبب إعادة اعتقاله مع الأسير يعقوب قدري.

وأشار إلى أن الاستجواب معه يستمر ما بين 7 و 8 ساعات يومياً، كما أنهم يتعرضون للتعذيب المستمر من قبل المحققين، لكن صحتهم لا تزال جيدة.

وقال الأسير محمود العارضة أنه كان بحوزته “راديو صغير” ليعرف ويتابع ما يحدث في الخارج، وقد لاحظ أن معنويات الشعب الفلسطيني مرتفعة.

وأكد الأسير محمود العارضـة، أنه مسؤول عن حفر نفق الحرية، وأن عملية الحفر بدأت في ديسمبر من العام الماضي.

تعرف أيضاً على تفاصيل المطاردة الأسير محمد العارضة والتحقيق معه، مبكية ومأثرة

وبعث برسالة إلى والدته قائلاً: “أطمئن والدتي على صحتي، ومعنوياتي عالية وأحيي أختي في غزة”.

وختم الأسير محمود العارضة أنه سمع هو والأسرى الآخرون هتافات المتظاهرين في الناصرة، مما رفع معنوياتهم، معتبراً أن رد الفعل الشعبي بالنسبة لهم يمثل إنجازاً كبيراً، واعتبره نجاحاً هو السبب فيه.