الأسير محمد العارضة يروي تفاصيل جديدة عن عملية نفق الحرية ويكذِّب الاحتلال

رام الله – بال بلس
كشف الأسير محمد العارضة أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم والفرار من سجن جلبوع عبر نفق الحرية، عن بعض تفاصيل عملية الهروب، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال مع 3 من مرافقيه داخل الأراضي المحتلة.

تفاصيل يرويها الأسير محمد العارضة لأول مرة

ونقلت هيئة شؤون الأسرى عن الأسير محمد العارضة قوله: “صعدنا جميعًا بشكل عفوي إلى الناعورة، ودخلنا المسجد ومكثنا عدة دقائق، لنغتسل ثم خرجنا، كان الهدف هو الوصول إلى الضفة الغربية، لكننا ارتبكنا بشأن الاتجاهات، ولأننا استمعنا إلى الراديو وما تم نشره عن عمليات البحث الخاصة بنا، لم نتمكن من الوصول إلى الضفة “.

جاء ذلك خلال زيارة المحامي رسلان محاجنة، من هيئة الأسرى، للأسير محمد العارضة، الذي أعيد اعتقاله بعد فراره من سجن جلبوع.

وتابع الأسير محمد: “رغم مرارة وصعوبة المطاردة والجوع، لو كانت هذه الخمسة أيام فقط هي عمري، لكنت موافق”.

وأوضح الأسير العارضة أن “مخابرات الاحتلال أخبرته أن أحد سكان الناصرة هو من أبلغ عنهم ونرفض تصديق ذلك لأن الاعتقال حدث بالصدفة والهدف المخابراتي للاحتلال هو زرع الفتنة بين الشعب الفلسطيني “.

وأضافت هيئة الأسرى: “أثناء زيارة محامي الهيئة للأسير محمد العارضة اليوم الجمعة نفى بشكل قاطع ما تم نشره في بعض وسائل الإعلام بأنه أعاد تمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع، قائلاً إنه منذ إعادته إلى السجن، وبعد محاكمة يوم السبت، ظل في الزنزانة ولم يغادر إلا إلى غرف الاستجواب”.

للمزيد من التفاصيل: تفاصيل جديدة عن عمليات حفر نفق الحرية.. ورسالة غامضة كادت أن تكشف العملية

وأضاف: “قررت الحصول على الحرية بطريقتي الخاصة، وسبب قرار الهروب هو عدم وجود أمل في التحرير، خاصة وأن المؤبد غير محدد، ولا يتم التعامل معنا وفق القانون الدولي المتعلق بأسرى الحرب، أو كأسرى جنائيين إسرائيليين يحددون المؤبد، ولذا قررت أن أحصل على حريتي بطريقتي “.

وأكد محامي هيئة الأسرى أن الأسير محمد العارضة في معنويات عالية للغاية ويشكر شعبنا الفلسطيني الذي يدعمه ويؤيد قضايا الأسرى.