الأسير حجازي القواسمي مودعاً ابنه المصاب بالسرطان

رام الله –بال بلس
انتشرت صورة للأسير حجازي القواسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي  في وداعه لابنه المصاب بالسرطان وهو يضع “قبلة” على جبينه فجر اليوم الثلاثاء أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال من منزله في الخليل بالضفة المحتلة.

صورة الأسير حجازي القواسمي التي التقطت خلال وداعه أطفاله وابنه المصاب بالسرطان لحظة اعتقاله على يد قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021، أثارت تعاطف الشارع الفلسطيني.

حجازي القواسمي
صورة الأسير حجازي القواسمي  التي التقطت خلال وداعه أطفاله وابنه المصاب بالسرطان لحظة اعتقاله على يد قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021، أثارت تعاطف الشارع الفلسطيني.

وانتشر مقطع فيديو عبر التواصل الاجتماعي لابنه الطفل أحمد القواسمي يقول فيه :”زعلت كثير عشان اعتقلوه… نفسي بس إنه مرة يقدر يطلع معي عالمستشفى، وهو أكثر واحد بحبه”.

https://www.facebook.com/QudsNSharek/videos/459839211756555

من هو الأسير حجازي القواسمي ؟

الأسير حجازي القواسمي هو أسير محرر من سجون الاحتلال يبلغ من العمر (38 عامًا(، أسير سابق أمضى 8 سنوات، بين أحكام واعتقال إداريّ، شقيق لشهيدين وهما أحمد ومراد القواسمي وشقيقه الأسيرين حسام وحسين القواسمي، محكومين بالسجن المؤبد”. أحدهما منفذ عملية أسر ثلاث مستوطنين في الخليل عام 2014، والاخر أسير مبعد إلى قطاع غزة

وكتب عامر أبو عرفة: “مشهد مؤلم وكم من مشهد مؤلم عاشته هذه العائلة الصابرة المحتسبة، الأسير المحرر حجازي القواسمي يودع نجله المصاب بالسرطان ويتلقى العلاج الكيميائي لحظة اعتقاله على يد قوات الاحتلال عائلة الشهداء والأسرى أعانكم الله وفك أسرك وإخوانك حسين وحسام”.

https://twitter.com/amer_press/status/1437635927090806787?s=20

اقرأ المزيد: بالفيديو والصور، تعرفوا على ” وحدة مرعول ” الإسرائيلية التي قبضت على أسرى نفق الحرية

أما الصحافي علاء الريماوي فكتب عبر تويتر: “حجازي القواسمي يودع ولده المصاب بالسرطان قبيل اعتقاله من قبل الاحتلال، عشرات الجنود يقفون على رأسه، يرقبون القبلة، يستمعون إلى نبض الوداع، يمسح على جبينه الطمأنينة المغادرة، يوصيه بأن لا يترك الكيماوي، أن يحتمل الوجع، يرعى أمه والأشقاء، أن لا يبكي ألمه كونه وأن لا يموت”.

أما حسين شجاعية فكتب هو الآخر: “كلنا نعلم حاجة مرضى السرطان للدعم النفسي وتأثيره على العلاج وهذا الدعم بالأساس من العائلة”.

وأضاف: “في حالة الطفل أحمد القواسمي من الخليل، الاحتلال اعتقال والده حجازي فجر اليوم وهذه كانت قبلة الوداع قبل الاعتقال، من سيذهب ويمسك بيد أحمد خلال العلاج الكيماوي الحقير”.

وتفاعل خالد صافي مع الصورة معلقاً عبر تويتر: “كل ما سمحه الاحتلال للفلسطيني الأسير حجازي القواسمي هو أقل من دقيقة كي يطبع قبلة الوداع على جبين نجله المصاب بالسرطان قبل اعتقاله أي إجرام أكبر من الاحتلال؟”.

وفي ذات السياق، كتبت الصحافية شذى حماد: “الصور الأخيرة مع أطفال الأسير قبل أن يعتقله جيش الاحتلال فجر اليوم.. الأسير حجازي القواسمي يبلغ من العمر (38 عامًا(، أسير سابق أمضى 8 سنوات، بين أحكام واعتقال إداريّ، شقيق لشهيدين وهما أحمد ومراد القواسمي وشقيقه الأسيرين حسام وحسين القواسمي، محكومين بالسجن المؤبد”.

https://twitter.com/shathahammad4/status/1437681659453784065?s=20

أما الصحافية نداء بسومي فتساءلت في تغريدة كتبتها بالقول: “أي ألم ستخففه هذه القبلة ألم الكيماوي والشوق في الصغير، ألم الخوف والقلق في أبيه أم ألم قلوبنا نحن؟.. الصورة من لحظة وداع حجازي القواسمي لابنه المصاب بالسرطان أثناء اعتقاله على يد قوات الاحتلال”.