تفاصيل اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري

القدس المحتلة-بال بلس

قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي: أن الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري من الأسرى الفلسطينيين الذين كانا من بين ستة فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة هذا الأسبوع، اعتقلا يوم الجمعة على قمة تل توراتي بالقرب من مدينة الناصرة بشمال فلسطين المحتلة. 

تسجيل مصور توضح تفاصيل اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري.

حيث أن الفارين الأربعة الآخرون ما زالوا طلقاء وسط مطاردة مكثفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة. 

والهاربين الستة – خمسة منهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي وواحد من حركة فتح -فقد هربوا وفكوا قيودهم من قيود وزنازين المحتل الصهيوني في وقت مبكر يوم الاثنين عن طريق حفر نفق والذي أطلق عليه اسم” نفق الحرية ” من خلال حفرة مجاورة لمرحاض زنزانتهم. 

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن الرجُلين الذين تم أسرهما مجدداً من أعضاء الجهاد الإسلامي، وهم الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري وأظهر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي ضباطاً إسرائيليين يضعون رجلين في مؤخرة مركبتين منفصلتين للشرطة. 

وقالت الشرطة أن الرجال اعتقلوا في جبل بريشيبس وهو طريق بين فلسطين المحتلة والضفة الغربية ليلة الجمعة. 

https://www.facebook.com/palplusarabi/videos/188907530003783/

فالأسرى الستة هم أسرى فلسطينيين دافعوا عن حقهم في أرضهم فلسطين المغتصبة وتم اعتقالهم على أثر دفاعهم عن أرضهم. 

اقرأ المزيد: بالفيديو والصور، تفاصيل اعتقال أثنين من أسرى نفق الحرية

وتعهد الاحتلال الإسرائيلي بأسر الأحرار الستة، وكل من يقاوم الاحتلال وقد احتج الفلسطينيون لدعمهم في أنحاء الضفة الغربية في القدس الشرقية، باعتبارهم أبطالًا أحراراً يرفضون قيود الاحتلال ولا يتخلون عن أرضهم  ونضالهم الوطني. 

تم اعتقال الأسيرين مجدداً وهم يتجولون في أحد شوارع الناصرة باحثين عن طعام حيث أنهم حاولوا تغطية وجوههم حتى لا يتم التعرف عليهم – من شاهدهم رفض مساعدتهم وأبلغ شرطة الاحتلال، بعد دقائق هرع الجيش للمكان وتم اعتقالهم”. 

حيث قالت الصحفية الإسرائيلية دانا بن شمعون: ” يشكل اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري أول انجاز “إسرائيلي” منذ حدوث الهروب من السجن – ولكن هذا لا يقلل من الإنجاز الكبير الذي قد حققه الفلسطينيون حيث تمكن الأسرى الستة من الفرار واختراق كل الإجراءات الأمنية في أحد السجون الأكثر تحصينا، وإرباك “إسرائيل” محلياً وإقليمياً”.

وعقب اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري انتشار واسع لقوات الاحتلال قرب قرية المقيبلة بمرج ابن عامر بحثًا عن الأسرى الأربعة الفارين”. 

وقد غضب الفلسطينيين بشدة بعد الإبلاغ عن الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، وعلى مفترق بلدة بيتا، مئات الشباب يحطمون كاميرات تابعة للاحتلال، ويشعلون النار، ويغلقون الشارع الرئيسي، وإطلاق نار بأماكن مُتفرقة في جنين ومدن فلسطين المحتلة، وخروج مسيرات حاشدة في قطاع غزة عقب اعتقال الأسيرين. 

لحظة إطلاق النار باتجاه حاجز الجلمة شمال شرق جنين

ودعماً للأسيرين العارضة وقادري، مسيرة في مخيم الفوار جنوب الخليل.