قرار إسرائيلي نهائي: الأسرى المطاردون من سجن جلبوع مطلوبون أحياءً أو أموات

رام الله – بال بلس
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن هناك قرار إسرائيلي نهائي بإحضار الأسرى المطاردون من سجن جلبوع أحياء أو أموات

وقالت الصحيفة: “إن هروب ستة أسرى من سجن جلبوع شديد الحراسة في شمال “إسرائيل” لا يمثل إحراجاً فحسب، بل يشكل خطرًا لتصعيد العنف حيث تمشط قوات الأمن البلاد في محاولة للقبض عليهم”.

وذكرت الصحيفة أن “قوات الأمن الإسرائيلية تعمل على مدار الساعة منذ اكتشاف عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع”.

وأضافت الصحيفة: إن الأسرى المطاردين بمن فيهم “الزبيدي” زعيم كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح والذي لعب دورًا رئيسيًا في الانتفاضة الثانية، يُعتبرون جميعاً في غاية الخطورة.

وقالت الصحيفة: يعتقد مسؤولو الأمن الإسرائيلي أن الأسرى المطاردين يستطيعون تنفيذ هجوم الآن وهم طلقاء و أن الفلسطينيين الذين ساعدوهم على الهرب قد ينفذوا هجمات في محاولة لإلهاء القوات عن المطاردة.

وتوقعت الصحيفة اندلاع موجة عنف جديدة في حال مقتل المطاردين على يد القوات الإسرائيلية.

وتتوقع مصادر فلسطينية عدم تسليم الأسرى أنفسهم للاحتلال خاصة بعد الأنباء المسربة إنهم مسلحين وبحماية مسلحين وقد ينفذون عمليات أو يخوضون اشتباك في حالة العثور عليهم .

وتتوقع المصادر الفلسطينية أيضاً أن استشهادهم سيفجر مرحلة جديدة من نضال الشعب الفلسطيني الذي سأم من مماطلة الاحتلال في اعترافه بحقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضأ: صحيفة بريطانية “إسرائيل” تعترف بفشل تصميم سجن جلبوع

والمرحلة الجديدة كما يقول مراقبون قد تكون انتفاضة عارمة شاملة تعم كل فلسطين بما يشمل الأراضي المحتلة بالداخل أيضاً، واذا قتلتهم إسرائيل كما تتوعد سيمثل ذلك زلزال شعبي سيحرق كل شيء.

إسرائيل تفقد الأمل في العثور على الأسرى المطاردين من سجن جلبوع

وفي متابعة للحدث قالت صحيفة “معاريف” العبرية: “إن إسرائيل بدأت تفقد الأمل في عثور قريب عليهم، وقامت بتخفيض نقاط التفتيش من 200 إلى 89 نقطة فقط، وأن اللغز الذي يعجز المسؤولين الإسرائيليين هو أين ذهب رمل النفق الذي حفروه؟