اشتية: نريد إنهاء الاحتلال وليس تحسين الظروف المعيشية تحته

رام الله – بال بلس
قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية أمس الثلاثاء أنه يرحب بأي مبادرة دولية قائمة على أساس القانون الدولي, وقرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف د. اشتية: “نريد إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف مع “حق العودة”، وليس استمرار الوضع القائم تحت الاحتلال وتحسين ظروف العيش تحته”.

اقرأ أيضاً: الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية لمصر يوم الأربعاء

جاء تصريحه خلال مشاركة عبر الفيديو كونفرنس في مؤتمر مركز “نزامي غانجفي” العالمي حول آفاق المستقبل والوضع الحالي في فلسطين والشرق الأوسط، وذلك بحضور عدة زعماء وقادة سابقين وخبراء ومتخصصين من عدة دول.

وقال رئيس الوزراء أيضاً: “في ظل الفراغ السياسي الحالي؛ على المجتمع الدولي أن يقوم بحماية “حل الدولتين” من التلاشي، والآن الفرصة مواتية لإنهاء الاحتلال قبل الانزلاق نحو الدولة الواحدة، دولة الفصل العنصري”.

وأكد الدكتور اشتية على أن أي عملية أو مبادرة سلام بحاجة إلى مرجعيات واضحة، وإطار زمني محدد، ونوايا حسنة من كل الأطراف، بالإضافة لـ “وسيط نزيه للسلام” -على حد قوله- وإجراءات بناء الثقة، وتلك الأمور لم تتوفر مجتمعة  في الإدارات الأميركية السابقة ومحاولاتها لحل الصراع وتحقيق السلام.

اشتية ينتظر مبادرة حقيقية للسلام من الإدارة الأمريكية الجديدة

وأضاف اشتيه: أن الإدارة الأميركية الجديدة قامت بإعادة العلاقات مع القيادة الفلسطينية، بالإضافة إلى استئناف تمويل “أونروا”، كما أكد أنها ستقوم بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ولكنه أوضح  “أنها لم تقدم حتى الآن مبادرة أو خطة سلام”.

وأضاف: “إنه رغم كل المحاولات من حكومة الاحتلال الإسرائيلية السابقة نحو حرف الأنظار عن مشكلة القضية الفلسطينية وحقوقنا، إلا أن القضية الفلسطينية ستبقى المركزية والمحورية في المنطقة، ودليل ذلك في المظاهرات التي خرجت في عدة عواصم ومدن العالم لنصرة القضية الفلسطينية والمطالبة بإنهاء الاحتلال”.