غزة – بال بلس
أفادت مصادر عبرية أمس الاثنين، عن تفشي إنفلونزا الطيور في مزارع شمال “إسرائيل”؛ والتي تورد للقطاع، وقالت مصادر محلية بغزة اليوم الثلاثاء أن “حسن عزام” مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة في قطاع غزة طمأن المواطنين بتصريح له بالقول :”لا مخاوف حتى الآن من وصول فيروس إنفلونزا الطيور إلى قطاع غزة”.
وأفاد “عزام” أن وزارة الزراعة بغزة لا تستورد أية دواجن حية من الاحتلال، ويتم استيراد الدواجن المجمدة فقط منه، وأضاف أن الزراعة بغزة قررت إيقاف الاستيراد من الدول التي ظهرت فيها بؤر انتشار فايروس إنفلونزا الطيور.
وأشار بقوله أن وزارة الزراعة بغزة تقوم بفحص كل بيض التفريخ حتى تتأكد من صلاحيته وخلوّه من أي أمراض فيروسية، مضيفاً أنه في حالة وصول شحنات بيض أو دواجن مستوردة مشكوك فيها؛ يتم إتلافها فوراً من قبل فرق المتابعة والتفتيش.
وأضاف “عزام” أن المناطق التي وصلها فايروس إنفلونزا الطيور تقع في شمال الأراضي المحتلة فقط؛ عبر نقل العدوى من الطيور المهاجرة هناك؛ للدواجن المستوردة.
زراعة غزة توقف الاستيراد بسبب تفشي إنفلونزا الطيور عند الاحتلال
وقال الإعلام العبري صباح اليوم أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أوعزت لوزارة الزراعة الإسرائيلية بالاستعداد لإبادة عشرات الآلاف من الطيور المصابة من نوع “الديك الرومي”، بعد إعلان اكتشاف تفشي فايروس إنفلونزا الطيور في شمال “إسرائيل”.
وتقول التقارير العبرية أن التفشي للفايروس بدأ منذ أسبوع؛ حيث نفقت في محمية “الحولة” الطبيعية؛ أكثر من 8000 طائر من نوع “الكركي” المهاجرة، كما تم إعدام مئات الآلاف من الدواجن في المزارع المصابة بالوباء، وأضافت التقارير أنه حتى اللحظة لم يتم التبليغ عن أي حالة من انتقال عدوى إنفلونزا الطيور إلى الإنسان.
وفي ذات السياق؛ أعلن “أوديد فورر” وزير الزراعة الإسرائيلي أمس؛ عن خطة وزارية للعمل على استيراد مئة مليون بيضة سليمة إلى الاحتلال لتعويض النقص بعد وباء إنفلونزا الطيور في المزارع الشمالية.
اقرأ أيضاً: اشتية: الأزمة المالية للسلطة ستنتهي في الربع الأول من 2022
وتقول المصادر العبرية أن خطة زراعة الاحتلال تهدف لمعالجة النقص المتوقع بعد فترة؛ نتيجة إعدام وإتلاف ملايين البيوض الداجنة المصابة، وإعدام 600 ألف من الدواجن البياضة المصابة، مؤكداً على تعويض المزارعين.
