“إسرائيل” تضيق الخناق على جنين بحثاً عن الأسرى المطاردين

جنين – بال بلس
أفادت مصادر فلسطينية أنه أمس الأربعاء وفجر الخميس واصل مئات من جنود الاحتلال حملات التمشيط والمداهمة في بلدات غرب جنين: (عانين والطيبة والعرقة).

وكذلك شنت قوات الاحتلال حملات تمشيط أخرى في جنوب غرب جـنين، بلدات: (برطعة ويعبد وأم دار وظهر العبد)؛ بحثاً عن الأسرى الستة المتحررين من سجن جلبوع عبر عملية نفق الحرية.

وتعيش مدينة جِنـين ومخيمها شمال الضفة المحتلة لليوم الثالث على التوالي حالة ترقب بعد عملية نفق الحرية أو نفق جلبوع كما يسميها الفلسطينيين وذلك بعد عملية فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع بعملية نوعية معقدة ومركبة.

جنين فَرِحَة وتترقب

ويتركز حديث الناس في أزقة المخيم وحاراته عن مصير الأسرى ويبدون استعدادهم لحمايتهم، وعُلّقت صور الأسرى الستة على مدخل مخيم جنين إضافة إلى لافتة “انتصر التنين على الصياد”.

وينتشر في أزقة المخيم ليلاً عشرات المقاومين المسلحين، ويهددون قوات الاحتلال في حال اقتحامها المخيم.

اقرأ أيضاً: من هو محمود العارضة قائد عملية نفق الحرية في سجن جلبوع؟

حيث قال أحد مسلحي حركة الجهاد الإسلامي في مؤتمر صحفي: “نحذر الاحتلال الإسرائيلي من محاولة المساس بأي من الأسرى الستة”، وأضاف: جنين ستدافع عن أسراها ولن تسلمهم.

واقتحمت قوات إسرائيلية مساء الأربعاء منازل عدد من عائلات الأسرى المطاردين، في بلدات “بئر الباشا” و”يعبد” و”عرابة” واعتقلت عدداً من أقربائهم.

وعبر الأهالي لوسائل الإعلام  أنهم يعيشون حالة ممزوجة بين الفرح والقلق بعد أن استطاع أبناء جنين الفرار من سجن جلبوع.

وقال أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في مدينة  جنـين “أسامة الحروب”: إن الأسرى 6 وجهوا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية صفعة قوية”.

وأشار “الحروب”، وهو أسير أمضى 14 عاما في السجون الإسرائيلية بينها سجن جلبوع، إلى أن عملية فرار الأسرى من سجن جلبوع تعد هزيمة كبيرة لإسرائيل.