بعد الفشل في “جلبوع”، إسرائيل تستعرض القوة على غزة

غزة – بال بلس
أفاد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوله: أن “طائراته هاجمت الاثنين ليلاً، موقعًا لإنتاج الصواريخ لـ منظمة حماس ، ومجمعًا عسكريًا في خانيونس حيث يوجد معمل إسمنت يستخدم لبناء أنفاق”.

وأضاف بيان جيش الاحتلال: “يقع المجمع في مساحة مدنية بالقرب من المواقع الثقافية والمساجد ومرفق المياه، وهذا دليل آخر على أن حماس تعمد وضع أصولها في قلب السكان المدنيين في قطاع غـزة” على حد تعبير البيان.

وقال البيان مضيفاً: “وجاءت الهجمات رداً على نفخ بالونات حارقة داخل الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق”.

 وختم جيش الاحتلال بيانه بقوله: “سيواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الرد بقوة على البالونات الحارقة ويعتبر منظمة حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غـزة”.

غزة ترد بتكتيك جديد

ونقلاً عن موقع أخبار “الآن” العبري قوله أن هناك مسؤول كبير في حماس بغزة قال “تكتيك ومعاملة جديدة وضعتها الفصائل بغزة حيث يواجه أي هدف للعدوان على غزة بنيران مدافع رشاشة من المقاومة الفلسطينية ضد طائرات الاحتلال، الأمر الذي سيجبرها على التراجع “.

وأضاف أيضاً: “تكتيك إطلاق النار من المضادات الأرضية والأسلحة الرشاشة قد يصل إلى مستوطنات في غلاف غـزة”.

ونقلاً عن “آساف بوزايلوف” من قناة “كان”: “أُبلغ سكان سديروت عن مشاهدتهم رشقات من النيران الرشاشة باتجاه المدينة في الدقائق الأخيرة، في أعقاب هجوم جيش الاحتلال في غـزة”.

وأفادت ذات المصادر: أنه هناك بالفعل تم إطلاق نار من أسلحة ثقيلة من غزة تجاه مستوطنات الاحتلال شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.

وحسب المصادر الفلسطينية التي أكدت أن المقاومة تطلق النار من العيار الثقيل باتجاه موقع ناحل عوز شرق غزة.

وأفادت مصادر عبرية: أن مستوطنون من “سديروت” يتحدثون عن سماع إطلاق نار كثيف من غزة بعد الغارات الإسرائيلية أدى لإصابة سيارة بنيران مدفع رشاش في “سديروت”.

وأكد موقع “حدشوت يسرائيل” بقوله: “أنباء عن إصابة مباشرة لمركبة نتيجة إطلاق النيران الرشاشة من غزة نحو سديروت ولا إصابات”.

وقال موقع “واللا” العبري: “تمهيداً للتوتر المحتمل  فترة الأعياد، تجديد أوامر القتال، ووضع قوات الاحتياط  في حالة تأهب، والجيش يستعد للقتال.

وأضاف: الجيش يستعد للتصعيد في الجنوب في المستقبل المنظور، وتستعد قيادة المنطقة الجنوبية لانهيار مفاوضات المنحة القطرية وانتهائها بالفشل.

وأكمل “واللا”: “كانت حذرت حركة “حماس” بأنها لن تتردد بإشعال الأوضاع عشية عيد رأس السنة العبرية إذا لم يتم تحقيق مطالبها”.

وتابع موقع “واللا ” قوله: “بالرغم من بعض التقارير عن التوصل لاتفاق على آلية جديدة لدخول الأموال القطرية إلا أن الانطباع السائد في قيادة المنطقة الجنوبية أنه لن يكون هناك هدوء على الحدود، وأنها تستعد لاحتمال تجدد القتال مع حماس، وحتى إلى جولة قتال واسعة رغم عدم رغبة الطرفين بذلك.

اقرأ أيضاً: شاهد بالفيديو غزة تحت القصف

وأكمل “واللا” حديثه: “في هذا الإطار قامت وحدات الهندسة الأسبوع الماضي بإقامة تلال رملية، كما تم توفير وسائل حماية للجنود، وتم تحديد أوامر القتال، وكذلك وُضعت قوات الاحتياط في حالة تأهب، بما في ذلك على طول الحدود وحول المستوطنات”.

وأضاف “واللا” نقلاً عن مسؤولون كبار في القيادة الجنوبية للاحتلال قالوا: “يحيى السنوار لم يدرك بعد أنه حصل من إسرائيل على أكثر من المطلوب، لذلك يجب عليه تهدئة الميدان”.

“وإسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي لوقت طويل، وسيتعين عليها الرد والضرب بقسوة ضد هذا “الإرهاب”، على حد قول الموقع.