الإعلام العبري: المطارد إبراهيم النابلسي يتحدى جيش الاحتلال في وضح النهار

نابلس – بال بلس
أفادت القناة (12) العبرية أن المطارد “إبراهيم النابلسي” قد تحدّى جيش الاحتلال الذي يبحث عنه منذ عدة أشهر؛ بمشاركته في تشييع رفاقه شهداء نابلس الثلاثة، حيث ظهر النابلسي في الجنازة مكشوف الوجه.

وأضافت القناة العبرية بحسب مصادر بجيش الاحتلال أن “إبراهيم النابلسي” كان هدفاً للاغتيال مع رفاقه الثلاثة، قبل أن يتبين للاحتلال أنه غير موجود بالسيارة لحظة الاغتيال.

ووصفت القناة العبرية ظهور “النابلسي” في الجنازة حاملاً سلاحه ويودع أصدقاءه خلال جنازتهم بدون خوف وفي وضح النهار، محاطًا بمئات الفلسطينيين، في تحدٍ واضح لجيش الاحتلال الذي يواصل مطاردته.

قناة عبرية: المطارد إبراهيم النابلسي يظهر في جنازة رفاقه “شهداء نابلس الثلاثة”

وتدّعي القناة العبرية إن التحقيقات أظهرت أن أفراد خلية نابلس المطلوبين عددهم (8) أشخاص وليس(4) فقط، وأنهم مسؤولين عن تنفيذ سلسلة عمليات ضد الاحتلال في نابلس تجاه القوات إسرائيلية والمستوطنات القريبة.

وأضافت أن المطلوبين الفلسطينيين كانوا يخططون للقيام بالمزيد من عمليات المقاومة، والتي كان إحداها في نفس يوم اغتيال 3 منهم.

وكشفت القناة (13) العبرية سابقاً عن تقديرات الاحتلال الأمنية التي أشارت لإمكانية تنفيذ خلايا المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة عمليات جديدة؛ رداً على عملية الاغتيال التي نفذتها وحدة “يمام” الإسرائيلية في حي “المخفية” بنابلس شمال الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يعلن عن فشل جديد بعد كشف خطة سجن عوفر المشابهة لعملية نفق الحرية

وقالت القناة أن الأوضاع الميدانية قد اشتعلت من جديد في الضفة الغربية وسط تزايد الدعوات بالانتقام من الاحتلال عقب عملية الاغتيال، التي تمت بالتنسيق بين “يمام” و”الشاباك”.

وأفادت بأن تعاون الفصائل الفلسطينية المختلفة مؤخراً لتشكيل خلايا محلية؛ سيؤدي لتنفيذ عمليات جديدة في الفترة القريبة.

وتذكر المصادر الفلسطينية أن المقاومين الفلسطينيين قد نجحوا خلال الأسابيع الأخيرة بتنفيذ سلسلة عمليات تجاه دوريات الاحتلال ومستوطنيه في عدة مناطق، دون أن يتمكن الاحتلال من الإمساك بهم أو مطاردتهم.