تفاصيل جديدة حول عملية هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع اليوم

رام الله – بال بلس
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت صباح اليوم مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف عقب هروب أسرى فلسطينيين أمنيين من سجن جلبوع، وأكد أن هذا حادث خطير يتطلب جهوداً منظمة وسريعة من قبل قوات الأمن الاسرائيلية، و يتلقى بينيت  تحديثات متتابعة حول جهود البحث عن الأسرى الهاربين، وسوف يجري مشاورات لاحقًا حسب الحاجة.

وأفادت القناةالعبرية12: وحدة خاصة من وحدة “يهلوم” الهندسية ستشارك في التحقيق في كيفية حفر النفق

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” صباح اليوم الإثنين :

تقوم قوات الجيش “الإسرائيلي” بالتعاون مع جهاز الشاباك بمساعدة الشرطة “الإسرائيلية” ومصلحة السجون في البحث عن الأسرى الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق من صباح اليوم، كما تم تخصيص عدد من الطائرات لمهام استطلاعية – قوات الجيش جاهزة ومنتشرة في مناطق الضفة الغربية.

وأفاد الاعلام العبري تحت بند “سمح بالنشر”: أن الأسير”عباس السيد” كان في غرفة قريبة من الغرفة التي حفر فيها النفق وقد نقل فقط قبل اسابيع من القسم”

وقال غال بيرغر – كان العبرية:قبل 30 عامًا، في العام 1991 كانت هناك محاولة هروب عبر نفق من داخل السجن، من قاد تلك المحاولة كان يحيى السنوار، قائد حماس اليوم في غزة – في حينه حفر النفق مع زميله في الزنزانة توفيق أبو نعيم، ومحمد شراتحه

الخطة فشلت بعد أن تم اكتشافها من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثة أفرج عنهم في إطار صفقة تبادل مع الجندي جلعاد شاليط.

وأفاد “بيرغر” ايضاً: “يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي الذي فر من سجن جلبوع: نتابع الأخبار ولقد فوجئنا ولم يكن ذلك متوقعا وبالطبع هناك فرح عارم في العائلة، بالطبع لم يجرِ أي اتصال معنا، وليس لدينا تقدير بالوجهة التي ذهب إليها، أتمنى أن يحفظه الله، آخر مرة رأيته فيها قبل عامين، وظروف كورونا منعتنا من زيارته في السجن”.

وأفادت مصادر عبرية: “استدعاء وحدتين نظاميتين ووحدتين من الوحدات الخاصة للمساعدة في تحديد مكان الأسرى الستة”.

وقال الصحفي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم: “ما حدث هو فشل ليس فقط لمصلحة السجون، ولكن أيضا للشاباك”.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال قبل قليل: “نقل قرابة 400 أسير فلسطيني من سجن جلبوع إلى كافة معتقلات الاحتلال خلال الساعات المقبلة تخوفًا من أنفاق إضافية في أعقاب هروب أسرى فلسطينيين .

ونقلاً عن مصادر عبرية: “جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات للبحث عن الأسرى الستة في المنطقة الفاصلة بين أراضي 48 وجنين”.

وأفادت وسائل إعلام الاحتلال: 3 من الأسرى الذين هربوا من معتقل جلبوع يصنفون كخطرين جدًا ولديهم محاولات هروب سابقة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيليّة : تم استدعاء مئات من عناصر وحدة الشرطة الخاصة إلى سجن جلبوع، والاحتلال يغلق حواجز عدة ويشدد إجراءاته على حواجز عسكرية أخرى في الضفة الغربية.

وأفاد مصدر أمني لـ قناة “12 الإسرائيلية”:

هذا الحادث محرج، ( هروب أسرى فلسطينيين) لم تكن هناك أي معلومات استخبارية، كما أنهم كانوا يعملون لفترة طويلة، ولكن نحن لم يكن لدينا أدنى معلومة!

وقال “يوسي ميلمان” صحفي عبري :

سجن جلبوع هو “سجن الهروب” كما هو الحال في الأفلام – هذه ليست المرة الأولى، في يوليو 1958 اندلع تمرد عنيف في السجن، وهرب 66 أسيرا، قتل 11 وحارسان، بعد ذلك تم اعتقالهم جميعا –  عام 2014 حفر أسرى أمنيون نفقا لكن تم كشفه وإحباط محاولة الهروب

ونقلاً عن يديعوت: جيش الاحتلال الاسرائيلي يستعد لنشر حواجز في جنين ونشر قواته على طول السياج معها لوجود الكثير من الثغرات فيه خشيةً من تسلل الأسرى الهاربين إلى المدينة.

وأفاد موقع والا العبري:

بدأ حادث أنباء هروب أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع” الذي يُعتبر أحد أشد السجون حراسة في “إسرائيل”، حوالي الساعة 3:25 صباحًا وبعد حوالي نصف ساعة انكشف الأمر وبدأت المروحيات والطائرات المسيرة في إجراء عمليات التمشيط حول الموقع – في الوقت نفسه طُلب من المستوطنين المساعدة في عمليات البحث داخل المستوطنات.

وقالت القناة12 العبرية قبل قليل: إن وحدة خاصة من وحدة يهلوم الهندسية ستشارك في التحقيق في كيفية حفر النفق

بينيت في أول تعقيب له: حادث خطير يتطلب جهدًا منهجيًا وسريعًا من قبل قوات الأمن لإلقاء القبض عليهم

وقالت مصادر عبرية: التقديرات الأولية تُشير إلى أن الأسرى الـ6 الذين فروا من سجن جلبوع، حصلوا على إسنادٍ ودعمٍ، من قبل مقاومين مُسلحين من خارج السجن.

كشف أسماء أسرى فلسطينيين ممن نفذوا عملية الهروب

وقال مراسل موقع صحيفة القدس في جنين علي سمودي:

الأسرى الذين أعلن عن هروبهم من سجن جلبوع هم من محافظة جنين، وهم:

– أيهم فؤاد نايف كممجي  35عام – كفردان

– محمد قاسم احمد العارضة  39 عام  – عرابة

– يعقوب محمود احمد قادري   49 عام  – بير الباشا

– محمود عبد الله علي العارضة    46 عام   – عرابة

– مناضل يعقوب عبد للجبار نفيعات   26 عام  – يعبد 

– زكريا محمد عبد الرحمن زبيدي  45 عام  – مخيم جنين

وقالت مصادر فلسطينية انه سمع إطلاق الرصاص بكثافة في جنين ابتهاجًا واحتفالًا بعملية فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع.

وقالت مصادر في الجهاد الإسلامي للميادين:أن قائد عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع هو “أمير أسرى الجهاد” محمود عبد الله العارضة، وهوعمل بطولي كبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وقالت المصادر ذاتها أيضاً: ان هروب الأسرى يشكل صفعة قوية  لجيش الاحتلال الاسرائيلي والنظام كله في “إسرائيل”.

وأضافت: ان توقيت وتزامن العملية مع الضربة القوية التي تلقاها الاحتلال على حدود غزة سيعمق فشله وعجزه، وأن هذا صراع طويل ومفتوح مع المحتل، وعلى الاحتلال أن يفهم هذا الدرس جيداً.

وقالت أيضا المصادر:  “شعبنا لا يستسلم أبدا والقوة والإرهاب الصهيوني لن يفلحا في كسر إرادته، وأن العمل بطولي وكبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: إسراء الجعابيص مطالبات بإنقاذها من سجون الاحتلال

وقال الناطق باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب:

هذا عمل بطولي كبير، سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية و ستشكل صفعة قوية للجيش والنظام كله في إسرائيل

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم:

تمكن أسرى فلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني من انتزاع حريتهم ، رغم كل الإجراءات و التعقيدات الأمنية ،عمل بطولي شجاع و إنتصار لإرادة وعزيمة اسرانا الابطال،  تحدياً حقيقياً للمنظومة الأمنية الاسرائيلية التي يتباهى بها الاحتلال بأنها الأفضل في العالم.

إن هذا الإنتصار الكبير يثبت أن إرادة وعزيمة  الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم مهما كانت التحديات ،وان العدو الصهيوني لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة ،وأن الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد ، داخل السجون وخارجها لإنتزاع هذا الحق .

وأفادت مصادر اعلامية: “الذي قاد عملية الهروب الليلة هو أحد ستة أسرى فلسطينيين ممن نفذوا الهروب وهو الأسير محمود عبد الله العارضة أمير أسرى الجهاد في سجن جلبوع وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الهرب بها”

وقال القيادي بفتح، منير الجاغوب: “”هروب القائد في كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي وعدد من الأسرى من سجن جلبوع هو حلم الأسرى، وتحدٍ للمنظومة الأمنية للاحتلال في أحد أكثر سجونه تعقيدًا”.

وقالت مصادر أن  طائرات الاحتلال تشارك في البحث عن الأسرى الستة وتشديدات أمنية على الضفة الغربية.

وعلقت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بقولها: “تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من معتقل جلبوع هو انتصار كبير لكافة الأسرى ولشعبنا الفلسطيني ولكل أحرار العالم”.

وقالت حركة المجاهدين :ان هروب أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع” يُعد عمل بطولي ونصر كبير يسطره أسرى الحرية، ويؤكد على الإرادة والعزيمة الوثابة لدى أسرانا الأبطال، ونؤكد أن هذا النصر هو فشل استخباري وأمني كبير يفضح الهالة الأمنية المزيفة التي يرسمها العدو حول قوته الأمنية وقدراته الاستخبارية.

ويذكر أن سجن “جلبوع”  يقع في شمال فلسطين أُنشأ حديثًا بإشراف خبراء إيرلنديين، وافتتح في عام 2004 بالقرب من سجن “شطة ” في منطقة بيسان.

ويُعد السجن ذا طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.