أحمد المدلل: بدأنا خطوات عملية لإسقاط “اتفاق الإطار”

غزة-بال بلس

جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، رفض اتفاق الاطار بين الإدارة الأمريكية والأونروا، والذي قال أنه يمثل خطراً كبيرا على القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين. 

أحمد المدلل يعلن عن انطلاق فعاليات شعبية حاشدة ترفض اتفاق الاطار بين الإدارة الأمريكية والأونروا

وقال أحمد المدلل في بيان صحفي الثلاثاء: سنمارس حقنا المشروع في إعلان غضبناً ورفضناً من خلال حراك وطني مشترك في المناطق الخمس (الأردن، سوريا، لبنان، قطاع غزة، الضفة الغربية) معنا نحن الفلسطينيين في الشتات والشعوب الحرة في العالم، حتى يتم التخلي عن اتفاق الاطار. 

وأضاف: لقد اتخذنا خطوات عملية بإرسال رسائل إدانة ورفض لاتفاق الإطار إلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس والمفوض العام لـ (أونروا) لازاريني، ووضعناهم أمام مسؤولياتهم بوقف العمل باتفاق الإطار مع إدارة الولايات المتحدة، رافضين إبرام اتفاقات إطار مع دول أخرى، والتحرك بسرعة مع الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها تجاه (الأونروا)، والمطالبة بأن تكون ميزانية الوكالة جزءًا من الميزانية العامة لمؤسسات الأمم المتحدة حتى يتم حل مشكلة العجز المالي للوكالة بحيث لا تكون موضوع ابتزاز سياسي للولايات المتحدة. 

اقرأ المزيد: زاهر الششتري: السلطة الفلسطينية تجري الانتخابات على المقاس

وأعلن المدلل عن انطلاق فعاليات شعبية حاشدة بدأت الشهر الماضي في مخيم الشاطئ وهي متواصلة ومستمرة في باقي مخيمات ومحافظات القطاع، بحسب البرنامج الذي وضعته لجنة المتابعة. 

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في كافة الأماكن إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة الرافضة لاتفاق الإطار دفاعاً عن المبادئ والحقوق. 

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الوزارات والجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الإعلامية والقانونية إلى تفعيل دورها الوطني في إظهار ومواجهة مخاطر وتداعيات اتفاقية الإطار المشؤوم. 

وأضاف: “بما أننا على وشك عقد مؤتمر المانحين الدوليين منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، فإننا نطالب منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة في دائرة شؤون اللاجئين، بالعمل على أكبر حشد عربي وإسلامي ودولي يرفض تقديم دعم مالي مسيّس. الى (الاونروا) وترفض اتفاق الإطار “. 

وشدد المدلل على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة كل المؤامرات ضد القضية الفلسطينية وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني الذي يحقق أهداف الحرية وعودة الشعب.